عممت المصلحة الوطنية ل​2​03;نهر الليطاني​ تقرير الواقع الفني لمحطة الاولي، وأكدت وجوب رفع التعديات وايقاف مافيا ومحميات اجهزة تعدين العملات الرقمية.

ولفتت في بيان الى أن "محطة التوزيع 15 ك.ف.في معمل ارقش تتعرض لضغط فني متزايد بسبب الحمولة الزائدة على خطوط 15 ك.ف. المغذاة من هذه ​المعامل​، محطة معمل أرقش (الاولي) تحتوي على محولين قدرة الواحد منهما 20 MVA أحدهما مصنع عام 1982 (أصبح عمره الفني 40 عاما) ويغذي خط ​جزين​ (رقم 1) أما الآخر مصنع عام 2010 ويغذي خطي ​جون​ و​اقليم التفاح​ (رقم 2 و3).

كما تحتوي على 3 خلايا 15 ك.ف. بقدرة أسمية 400 أمبير للخطوط رقم 2 و3 وقدرة اسمية 600 امبير للخط رقم 1. لكن الحمولة الحالية على هذه الخطوط خلال ساعات الذروة بلغت: خط جزين (رقم 1) = 660 امبير، خط جون (رقم 2) = 340 امبير، خط اقليم التفاح (رقم 3 ) = 400 امبير، وهذه المحطة موضوعة في خدمة ​مؤسسة كهرباء لبنان​ التي تقوم بتغذية شبكاتها في جزين و​الشوف​ واقليم التفاح، لكنه للأسف فقد لاحظت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بأن الحمولة على هذه الخطوط قد ارتفعت بشكل كبير على هذه الخطوط، وقد تخطت القدرة الأسمية للمحولات والخلايا مما يتسبب بتشغيل اجهزة الحماية وقطع الخطوط والمحولات بشكل متكرر حيث يبلغ اكثر من عشر مرات في اليوم الواحد على كل خط، وهذا الامر يعرض هذه المنشآت الى جهد مضاعف سيتسبب حتما بتعطل الخلايا والمحولات لاسيما وان المحولات الوجودة قديمة جدا وان عمرها الفني قد تخطى متوسط عمر المحولات المحدد ب 40 عاما ( خاصة المحول رقم 1 في محطة ارقش الذي بلغ عمره 40 عاما)".

وأشارت الى أنه "أمام هذا الواقع المرير لا بد من اتخاذ اجراءات صارمة لرفع التعديات عن الشبكة العامة، ولا سيما لاجهزة التعدين للعملات الرقمية المشفرة، حيث ظهر من خلال زيادة الحمولات غير المبرر، والتي تقدرها ​مصلحة الليطاني​ بأكثر من 20% فأن التعديات تزيد عن 8 MW، وفي هذه الحال فأن الخسارة اليومية تزيد عن 200 ألف كيلو واط ساعة، ناهيك عن الخطر المحدق بالمحطة، وفي حال حصول اي ضرر فإن الخسارة ستكون فادحة على جميع النواحي الفنية والمادية وحرمان المواطنين من التغذية الكهربائية".