رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ​قاسم هاشم​، ان "التطورات والمتغيرات التي يعيشها العالم في هذه الايام وما قد تفرضها مستجداتها تفرض علينا في هذا الوطن التعاطي معها بحكمة ودراية بعيدا عن اي انفعال او استباق لنتائجها او استثمار البعض لاي موقف استباق تحقيقًا لمصالح ضيقة، لان المصلحة الوطنية الاستراتيجة هي التي تحكم الموقف الوطني من اي قضية او مستجد ووفق ما تفرضه اصول القرار. لاننا في هذه المرحلة بغنى عن اي خطوة قد تدخلنا في اشكالية ملتبسة".

وأوضح في تصريح له، بعد لقاءات له في قرى ​العرقوب​ و​مرجعيون​، أنه "لقائنا مع اهلنا في هذه المنطقة الحدودية الجنوبية ليس موسميا بل هو دائم ومستمر في كل الاوقات واصعب الظروف واليوم نتبادل مع ابناء المنطقة بكل قراها الاراء والهموم في ظل ​الوضع الاقتصادي​ الظاغط والوضع السياسي المتوتر خاصة مع ارتفاع منسوب الخطاب السياسي المتوتر والذي تزداد حدته مع اقتراب ​الانتخابات النيابية​ والذي يسمح ​القانون الانتخابي​ المسخ باستخدام كل اساليب ومؤثرات التحريض والشحن الطائفي والمذهبي وحتى المال السياسي وهذا ما يؤدي الى التشنج السياسي والذي لا يؤسسس الا الى توترات داخلية كان من الممكن تجنبها لو كان البعض صادقين في خطابهم وصدقوا الفعل بالقول".

واكد هاشم، ان "غياب الانفاق الاستثماري في مشروع الحكومة للموازنة لا يعفيها من مسؤلياتها وواجباتها تجاه المنطقة الحدودية واحتياجاتها الانمائية والاجتماعية، لان عجز ​الموازنة​ لانماء هذه المناطق التي دفعت وما زالت ضريبة الدفاع عن الوطن هو فعل وطني وسنبقى منحازين لقضايا شعبنا على المستوى الوطني وخاصة المناطق الجنوبية الحدودية".