أكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، ​فيكتوريا نولاند​، أن "العقوبات التي فرضت على روسيا، ليست عقوبات أميركية فقط، بل هي عقوبات فرضها ​الاتحاد الاوروبي​ واليابان وكندا وبريطانيا، وهناك دول من حول العالم تنتضم إلينا، ونعرف أن العقوبات لها تأثير مدمر على الاقتصاد الروسي".

وأشارت، في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، إلى أن "​الإدارة الأميركية​ تحضر المزيد من العقوبات على روسيا، في حال استمرت الحرب"، موضحة "أننا نريد القول للجميع إنه على الرغم من التأثير المروع لحرب الريس الروسي ​فلاديمير بوتين​ على أوكرانيا، لكننا بذلنا الجهود، لكي تكون العقوبات على روسيا، تؤذيها أكثر من الأسواق العالمية". ولفتت إلى "أننا ندعو للجلوس إلى طاولة المفاوضات على مختلف المستويات، ودعونا لذلك في وقت سابق، لكن روسيا لم تتخذ موقفا جديا من هذه المقترحات. ونحن مستعدون للحديث مع الجميع في أي وقت".

يأتي ذلك على خلفية الأحداث في أوكرانيا، حيث أعلن الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​، في 24 شباط المنصرم، عن عملية عسكرية خاصة هناك، كما اكد أن الهدف من العملية، هو حماية الأشخاص الذين يتعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف، منذ ثماني سنوات.