وصف المتحدّث باسم ​وزارة الخارجية الإيرانية​، سعيد خطيب زادة، حملة ​الإعدام​ات الّتي نفّذتها ​الحكومة السعودية​ مؤخّرًا، بأنّها "تتعارض مع المبادئ الأساسيّة ل​حقوق الإنسان​ والقوانين الدولية والمبادئ الإنسانيّة والقواعد الحقوقيّة المقبولة، دون مراعاة المسارات القضائيّة العادلة".

وأكّد في تصريح، أنّ "الإعدام و​العنف​ المنفلت ليسا السبيل لحلّ الأزمات المصطنعة ذاتيًّا، وأنّ الحكومة السعودية لا يمكنها من خلال استغلال العناوين المتداولة، التّغطية على التخبّط السّياسي والقضائي وقمع الشّعب"، مشيرًا إلى "المعايير المزدوجة الّتي تعتمدها الدّول الغربيّة والاستغلال لمفهوم حقوق الإنسان". وأعرب عن إدانته "صمت الدّول المتشدّقة بالدّفاع عن حقوق الإنسان ولامبالاتها تجاه هكذا إجراءات"، مركّزًا على أنّ ذلك "مؤشّر على نفاق هذه الدّول في الاستغلال السّياسي لمفهوم حقوق الإنسان، لتحقيق مآربها السّياسيّة واستخدامها كذلك ضدّ الدّول المستقلّة".

وكانت ​وزارة الداخلية السعودية​ قد أعلنت يوم السّبت 12 آذار الحالي، تنفيذ حكم الإعدام بحقّ 81 شخصًا، بتهمة ما وصفته بالعقائد المنحرفة والصّلة مع الإرهاب.