أعلنت المديرية العامة ل​قوى الأمن الداخلي​ - ​شعبة العلاقات العامة​، أنّ "بتاريخ 16-3-2022، سرق مجهولٌ من داخل خزنة في منزل مواطنة في محلّة ​رأس النبع​ - ​بيروت​، مبلغًا من المال وقدره نحو 40,000 دولار أميركي، ومجوهرات بقيمة نحو 60,000 دولارٍ أميركي".

وأوضحت في بلاغ، أنّ "على الفور، باشرت ​شعبة المعلومات​ في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها لكشف الفاعل وتوقيفه. ومن خلال التّحقيقات، حامت الشُّبهات حول "ناطور البناية"، الّذي توارى عن الأنظار، وقد عُثِرَ في داخل غرفته على نسخةٍ عن مفتاح منزل المدّعية"، مشيرةً إلى أنّ "بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، تمّ تحديد كامل هويّة المشتبه به: "ح. ش." (من مواليد عام 2000، سوري الجنسيّة)".

ولفتت الشّعبة إلى أنّ "بنتيجة المتابعة، تبيّن أنّ شقيقه ويُدعى "خ. ش." (من مواليد عام 1987)، قد غادر المبنى حيث يعمل "ناطور بناية" أيضًا، في محلّة تلّة الخيّاط، وتوارى عن الأنظار"، مبيّنةً أنّ "بتاریخ 17-3-2022، وبنتيجة الجهود الحثيثة، تمكّنت دوريّات من الشّعبة من توقيفهما في بلدة ​وادي خالد​، أثناء محاولتهما الفرار إلى ​سوريا​، عبر معابر غير شرعيّة. وقد ضبطت بحوزتهما بعض المجوهرات المسروقة".

وذكرت أنّ "بالتّحقيق معهما، اعترف الأوّل أنه نفّذ عمليّة السّرقة، بعد أن استحصل، في وقتٍ سابق، على نسخةٍ عن مفتاح منزل المدّعية. وبمساعدة من شقيقه (خ. ش.)، الّذي كان على علمٍ بالسّرقة، أودعا المسروقات لدى عددٍ من أصدقائهما وأقاربهما في بيروت والعبدة، على سبيل الأمانة". وأفادت بأنّ "دوريّات من الشّعبة داهمت أماكن إيداع المسروقات، وتمّ ضبط مبلغ 39055 دولارٍ أميركي، وكامل المجوهرات المسروقة، وأعيدت إلى المدّعية. أُجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفَين، وأودعا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص".