اعتبر النائب المستقيل ​مروان حمادة​، أن "العطف الخليجي على ​لبنان​، لم يخف ولم يتغير يوماً، لكن الأمر الذي عكر الأجواء وليست النفوس، هو الاعتداء المستمر، الصارخ والخبيث، للقوى المناوئة للعروبة وسيادة لبنان، والتي استعملت لبنان منصة إعلامية وأمنية وصحية وعسكرية ضد أشقائنا العرب، ما أدى إلى عزلة لبنان لأن الحكم فيه، بدا ومنذ بداية هذا العهد، متواطئا مع ​حزب الله​ ومع أسياده في ​طهران​".

وأوضح حمادة، في تصريح لصحيفة "ال​سياسة​" الكويتية، أن "ما جرى الآن أن الدول العربية الشقيقة والعزيزة التي لم تتخل عنا يوماً في أسوأ الظروف، عادت لتبدي رغبة في مد اليد إلى اللبنانيين المقهورين والمظلومين، من بعض من يدعي مشاركتهم في الوطن، وهم في الحقيقة نسيج فاشي مهيمن ومتواطئ".

ولفت إلى أن "البيانين السعودي والكويتي، ينمان عن حقيقة المشاعر الخليجية والعربية، وعن مساع حثيثة لانتشال لبنان من نكبته الحالية".

وشدد حمادة، على أن "رئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​ قادر على الإيفاء بالتزامات التي تعهد بها للخليجيين، إذا أعطيناه القدرة على ذلك، أي أن ندعم هذا التوجه الذي هو خيار لبنان الوحيد، والذي لا ينفصل عما ينادي به ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​، وهو ما يتناقض تماماً مع ادعاء رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، بأن ليس لحزب الله تأثير أمني على اللبنانيين، وهذا كلام عيب أن يقال من رأس الدولة، وفي ​الفاتيكان​ تحديداً".