لم يغب الشّأن اللّبناني عن عدد من الصّحف الكويتيّة، فقد ذكرت صحيفة "الراي" الكويتية، أنّ "اجتماع وزراء خارجية ​دول مجلس التعاون​ ​الخليج​ي نهاية الأسبوع، سيشكّل مؤشرًا لِما بعد أوّل مداميك "جسر الثقة" الذي مُنح ​لبنان​ فرصة معاودة مدّه مع الخليج بـ"سماحٍ" جديدٍ سعودي - كويتي، لعبت ​باريس​ دورًا أساسيًا فيه أيضًا، وسط توقعات بأن تتم بلورة موقف مشترك من العلاقة مع ​بيروت​، التي تبدو حتى الساعة محكومةً بسقفٍ حدّه الأقصى العودة، لِما قبل أزمة تشرين الأول، أي رجوع السفراء، مع تأطيرٍ لمساعداتٍ إنسانية "مستهدِفة"، لا تمرّ عبر القنوات الرسمية".

من جهتها، لفتت صحيفة "القبس" الكويتية، بحسب المعلومات، إلى أنّ "بيان رئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​، الذي استتبع ترحيبًا خليجيًا، لم يكن بعيداً عن أجواء "​حزب الله​"، الذي سيتعاطى بإيجابية مع عودة دبلوماسية لدول الخليج إلى بيروت".

بدورها، نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتيّة، عن مصادر ثنائي حركة أمل- حزب الله، قولها إنّ "زيارة وزير الخارجيّة ال​إيران​يّة​​​​​​ ​حسين أمير عبداللهيان​ إلى بيروت مقرّرة منذ أسبوعين، وإن أتت بتوقيتها بعد الخطوة الخليجية تجاه لبنان".

وركّزت مصادر متابعة، على أنّه "ليس بين لبنان الدّولة وإيران ملفات تعاون ثنائي، ما يوجب التركيز على لقاء عبداللّهيان برئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​، الّذي سيكون بروتوكوليًّا، عدا ما يربط طهران بالثنائي الشيعي".