أشار وزير الثّقافة ​محمد وسام المرتضى​، لمناسبة اليوم العالمي للمسرح، إلى أنّ "منذ الإغريق القدماء حتّى اليوم، سبعة وعشرون قرنًا بقيت فيها خشبة المسرح على اتّساع العالم كلّه لسانًا ناطقًا بنوازع النّفس الإنسانيّة، ومعيارًا يدلّ على درجة النّضج الثّقافي لدى الشّعوب".

ولفت في بيان، إلى أنّ "ما يفرحنا في ​لبنان​، حيث شُيّد أوّل مسرح عربي، أنّ الحركة المسرحيّة لا تزال على نشاطها كما وكيفا، ولا تزال الذّاكرة الثّقافيّة تلهج بأعمال راقية تركت تأثيراتها في الحياة الوطنيّة"، سائلًا: "أليس من حقّ ​بيروت​ أن يكون فيها ​مسرح وطني​؟".