أكد وزير الخارجية في حكومة ​صنعاء​، ​هشام شرف​، الى أن "اجتماع الرياض كان اجتماعاً لتوزيع الصدقات وكانت الامور جاهزة مسبقاً، و​السعودية​ لا زالت تنظر لليمن على انه حديقة خلفية له.

واعتبر شرف، في حوار مع قناة "العالم"، أن "أي من الحلول السياسية لا بد أن تتم في اليمن"، مضيفًا أن "​مجلس التعاون الخليجي​ يحاول أن يوهم العالم بأن اليمنيين لم يتفقوا، والسعودية تحاول ان تحمل حركة (انصار الله) كل المشاكل".

ورأى أن "تشكيل ما يسمى المجلس الرئاسي مفهوم خاطئ وفاشل لوجودِ اكثر من مصدر قرار في موقع واحد"، معتبرًا أن "الأميركيين سلمموا الملف اليمني للسعودية على انها وصية علينا، ولكن السعودية و​الامارات​ تريدان أن تضعا اليمنيين في مواجهة بعضهم البعض".

ولفت الى "أننا لسنا في وضع يريد خرق الهدنة لأننا نريد السلام، واية حلول سياسية لا بد وأن تتم في اليمن"، مضيفاً "أننا نريد من دول التحالف أن تجلس على طاولة الحوار بعد سحب السلاح ووقف تمويل العدوان"، مؤكداً ان "اليمن سيكون الحديقة الرسمية وسيكونون هم الحديقة الخلفية".

وأوضح شرف، أنه "صدر بيان المجلس السياسي الاعلی في صنعاء ووضح بشكل مباشر وللعالم ان ما يُطبخ خارج اليمن لا يعنينا، هذا اول شيء، ثانياً ان الحلول السياسية لما يجري في اليمن من عدوان علی اليمن لابد وان يتم حله في اليمن، وشعبنا هو من يصنع نفسه وهو من يصنع حلوله، وما يحكی عن تكوين مجالس، هو عبارة عن اعادة اخراج، ولذا نعتبر هذا اعادة اخراج للمشهد السياسي الخاص بمن يتحالفون مع العدوان".