أشارت مساعدة ​وزير الخارجية القطري​، لولوة الخاطر، إلى أن "جريمة نكراء تضاف إلى السجل البشع للاحتلال الإسرائيلي، إذ قتلوا الصحفية ​شيرين أبو عاقلة​ برصاصة في الوجه وهي ترتدي سترة ​الصحافة​ وتوثق إرهابهم للمدنيين".

ولفتت في تصريحٍ على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى "أننا كلنا تعلقنا بشيرين صوت ​فلسطين​ الحر، بهذا الوجه الواثق حتى في أحلك الظروف التي يرتعد فيها الكماة، تقبلها الله وتعازينا لأسرتها".

وأعلنت ​وزارة الصحة الفلسطينية​ "استشهاد الزميلة مراسلة ​الجزيرة​ شيرين أبو عاقلة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيتها لاقتحامه ​مخيم جنين​"، وأوضحت أن الزميلة شيرين "أصبيت برصاص حي في الرأس، بينما أصيب الصحفي علي السمودي برصاص حي في الظهر ووضعه مستقر حتى الآن".

بدورها، أفادت شبكة "الجزيرة الإعلامية"، بأنه "في جريمة قتل مفجعة متعمدة تخرق القوانين والأعراف الدولية أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدم بارد على اغتيال مراسلتنا شيرين أبو عاقلة"، وأردفت: "ندين هذه الجريمة البشعة التي يراد من خلالها منع الإعلام من أداء رسالته ونحمل ​الحكومة الإسرائيلية​ وقوات الاحتلال مسؤولية مقتل الزميلة الراحلة شيرين".

وطالبت "​المجتمع الدولي​ بإدانة ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي لتعمدها استهداف وقتل الزميلة شيرين أبو عاقلة عمدا"، كما حمّلت "السلطات الإسرائيلية مسؤولية ​سلامة​ منتج الجزيرة علي السمودي الذي يخضع للعلاج حاليا بعد استعهدافه مع الزميلة شيرين".