لفت رئيس مجلس الإدارة- المدير العام لـ"​مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية​ - LARI"، ​ميشال افرام​، إلى أنّ "في خضمّ أزمة الغذاء الحاليّة في العالم الّتي يُتوقّع أن تزداد مستقبلًا، وفي خضمّ ​التغير المناخي​ الّذي يؤثّر على العالم وعلى ​لبنان​ ممّا يؤدّي إلى خسارة نباتات وتقلّص المساحات الخضراء، وبسبب ​الحرائق​ الّتي تجتاح لبنان كلّ عام وتقضي على آلاف الأشجار والنّفايات، وفي سبيل الحفاظ على الموارد الوراثيّة النّباتيّة اللّبنانيّة وتأمين الحدّ الأدنى من ​الأمن الغذائي​، وفي ظلّ جائحة "كورونا" و"​جدري القردة​" وربّما فيروسات وأمراض أخرى... نناشد الحكومات المقبلة على لبنان بأنّه يتوجّب دعم توسيع بنك البذور وبنك الجينات في "LARI"، لكي يشمل كلّ أشجار ونباتات لبنان وحفظها لعشرات السّنوات".

وأشار في بيان، إلى أنّ "بعد أسبوع كامل من الاجتماعات والتّدقيق من المؤسّسة العالميّة للمحاصيل "Crop trust" في إمكانيّات "LARI" ومختبراتها وبنك البذور لديها وبنك الجينات لايكاردا، أشادت المؤسّسة بشفافيّة العاملين في "LARI" والمستوى العلمي العالي الّذي يتمتّعون به، إضافةً إلى الانفتاح على الجامعات والطلّاب والمدارس والدّول العربيّة والأوروبيّة وكلّ بلدان العالم".