أعلن رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكريميسنغه، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" للأنباء، أنّ "اقتصاد البلاد انهار ولم نعد قادرين حتى على دفع ثمن واردات البترول".

وفي 19 أيار الماضي، أعلن حاكم ​المصرف المركزي​ في ​سريلانكا​، ناندلال ويراسينغه، أنه "لن يكون هناك مدفوعات لخدمة الديون قبل أن تتمكن سريلانكا من إعادة هيكلة ديونها الخارجية البالغة قيمتها 51 مليار ​دولار​"، وأمل أن "نتمكّن من التوصل إلى اتفاق مع دائنينا في غضون ستة أشهر تقريبًا، وموقفنا واضح جدًا".

وكانت سلطات سريلانكا في حالة عجز عن تمويل وارداتها ويعاني سكّانها منذ أشهر من شحّ في الطعام و​الأدوية​ والوقود والانقطاع الطويل بالتيار الكهربائي​ وتضخّم قياسي.