اتفقت الحكومة في ​الإكوادور​ مع قادة المظاهرات على إنهاء ​الاحتجاجات​ المستمرة منذ أكثر من أسبوعين، بسبب زيادة أسعار ​الوقود​ وغلاء المعيشة.

وتعهدت الحكومة، بـ"خفض سعر البنزين بواقع 0.15 ​دولار​ ودعم الأسمدة، وتقديم قروض بفائدة ميسرة للأسر الصغيرة، وزيادة الدعم للأسر الفقيرة وإلغاء ديون ما يصل إلى 3 آلاف دولار لكل مدين".

ويسعى المحتجون إلى الحصول على دعم إضافي للوقود، وإنهاء خطط الحكومة لخصخصة أصول الدولة، ووقف مشاريع ​النفط​ والتعدين الجديدة، بالإضافة إلى إصلاحات أخرى.

وعبر رئيس اتحاد الشعوب الأصلية ليونيداس إيسا، كونه أحد قيادات ​التظاهرات​ عن استعداده لوقف التظاهرات، معلّقاً: "سنوقف تحركنا".

ومع إقرار خفض إجمالي قدره 15 سنتا على ​المحروقات​ يكون السكان الأصليون قد حصلوا من الحكومة على خمسة سنتات إضافية على التخفيض الأول البالغ عشرة سنتات الذي أقر قبل أيام.

وكان المحتجون يطالبون منذ بداية تحركهم بتخفيض قدره 40 سنتا.

جدير بالذكر أن البرلمان الأكوادوري رفض مؤخرا إقالة الرئيس الأكوادوري غييرمو لاسو بعد فشل الحزب المعارض في جمع الأصوات الكافية لعزله عن منصبه، بينما يأتي استمرار لاسو في منصبه في الوقت الذي قدمت فيه الحكومة تنازلات تزيد عن 600 مليون دولار، بما في ذلك خفض أسعار الوقود، في محالة لتبديد الاضطرابات العنيفة والاحتجاجات التي أصابت الدولة منذ منتصف شهر حزيران.