أشار النّائب ​فؤاد مخزومي​، إلى أنّ "خلال اجتماعنا مع ​مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان​، تمّت مناقشة المشكلة الرّئيسيّة وهي خطّ أنابيب قديم ممتدّ بين ​ضبية​ و​برج أبي حيدر​. وجزء من هذا الخطّ هو قطر 1200، أنبوب الأسبستوس الّذي يعمل على ضغط بار "PN12" هذا الخط متكل".

وأوضح في بيان، أنّ "في كلّ مرّة يحدث فيها تسرّب، يقومون بقطع جزء واستبداله بقطعة "short pipe" من حديد الدكتايل مع 2 وصلات ميكانيكيّة (جوانات). هذا النّوع من الإصلاح ليس آمنًا، نظرًا لأنّ المشكلة قد تتحوّل إلى جزء آخر من الخطّ القديم كما حدث منذ يومين، إضافةً إلى التسرّب المحتمل للوصلات الميكانيكيّة المستخدمة".

وبيّن مخزومي أنّ "في الوقت الحالي، بالنّسبة لمياه بيروت، سيحتفظون بإمدادات مجدولة حتّى تثبيت خطّ ضبية - برج أبي حيدر، سيكون الإمداد متقطّعًا بمعدّل مرّتين في الأسبوع (المناطق الرّئيسيّة المتضرّرة هي منطقة الحوت وهي مزرعة بربور، وجزء من طريق الجديدة قصقص)".

وأشار الى أن "هذا الخطّ القديم المصنوع من الأسبستوس ليس آمنًا لتوصيل المياه الصّالحة للشّرب، خاصّةً بعد صيانته وقطعه وربطه، بسبب إمكانيّة استجرار ألياف "Amiante" من خلال التدفّق، ممّا قد يتسبّب في الإصابة بأمراض (حيث تم حظر مادة الأسبستوس في جميع أنحاء العالم).

وكشف "أنّني اقترحت التبرع بأنابيب ومقرنات GRP (الألياف الزجاجية)، وهي آمنة لاستخدام ​مياه الشرب​، على غرار ما توفره شركة "Future Pipe Industries" لمياه دبي وأوروبا وأميركا وافريقيا ودول مجلس التعاون، ويمكن استخدام هذا التبرع كمخزون آمن مستقبلي لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، نظرا لأن التصنيع والتسليم من مصانعنا في الخارج سيستغرق شهرا ونصف إضافيا. نقوم حاليا بوضع اللمسات الأخيرة على الأقطار والأطوال المطلوبة مع ممثل مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان قبل الإنتاج والتسليم".

كما ركّز مخزومي على أنّ "عرمون وبشامون تخضعان لسلطة مياه بعبدا. المشكلة الرئيسية هي نقص ​الكهرباء​. (edl ولا ديزل) لديهم خزانان هناك، خزان سفلي والآخر علوي، يحتاجون إلى توفير الكهرباء لضخ المياه في الخزان السفلي، بمجرد إمداد الخزان العلوي يتم توصيله بالجاذبية (يقع بالقرب من الثكنة)، ولكن إذا لم يكن الخزان ممتلئا، فلن يتمكنوا من إمداد بعض المناطق مثل حي العرب وتلة الرادار".

وذكر أنّه "بحيث كان قد طلب رئيس المؤسسة ​جان جبران​ مني امكانية المساعدة بتأمين طاقة شمسية، لتشغيل محطة الضخ الواقعة في منطقة الملعب البلدي، فسيقوم الفريق الفني بزيارة الموقع والإطلاع على المتطلبات التقنية للمشروع، للنظر بإمكانية المساعدة حيث يلزم. إضافة الى ذلك، سيعقد اجتماع خاص لمنطقة عرمون وبشامون، للبحث بإمكانية المساعدة لإيصال المياه الى هذه المناطق بتأمين طاقة شمسية لمحطات الضخ في ظل المشاكل التي تحول دون إمداد المواطنين ب​مياه الشفة​".