أفادت ​وزارة الخارجية الأميركية​، بأن "المحققين لم يتمكنوا من التوصل لنتيجة نهائية بعد تحليل جنائي مفصل للمقذوف الذي قتل الصحفية ​شيرين أبو عاقلة​"، وأوضحت أن "منسق ​الأمن​ الأميركي خلص بعد الإطلاع على التحقيقين إلى أن شيرين قتلت على الأرجح ب​إطلاق نار​ من مواقع ​الجيش الإسرائيلي​، إلا أنه لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأنها قُتلت بشكل متعمد".

وكانت المتحدثة باسم مفوضة ​الأمم المتحدة​ السامية ل​حقوق الانسان​، رافينا شمدساني، قد أعلنت في وقتٍ سابق، أن "جميع المعلومات التي جمعناها، بما في ذلك من ​الجيش الإسرائيلي​ والنائب العام الفلسطيني، تؤكد حقيقة أن الطلقات التي قتلت ​شيرين أبو عاقلة​ وأصابت زميلها علي الصمودي صدرت عن قوات الأمن الإسرائيلية، وليست طلقات عشوائية صادرة عن فلسطينيين مسلحين كما قالت السلطات الإسرائيلية في البداية".

وأشارت شمدساني في مؤتمر صحافي في جنيف، إلى "أننا لم نعثر على أي معلومات تشير إلى قيام مسلحين فلسطينيين بأي نشاط بالقرب من الصحافيين"، معتبرةً أنه "من المقلق للغاية أن السلطات الإسرائيلية لم تفتح تحقيقا قضائيا".