أكد ​الحزب الاشتراكي الديموقراطي​ الألماني، لوكالة الصحافة الفرنسية "أ.ف.ب"، أن "تسع ​نساء​ على الأقل تمّ تخديرهن بما يسمى (​مخدرات​ ​الاغتصاب​) خلال مشاركتهن في حفل للحزب حضره المستشار ​أولاف شولتس​".

وأعرب لارس كلينغبيل الذي يرأس مع شولتس الحزب الاشتراكي الديموقراطي في حديثٍ لصحيفة "دي فلت"، عن "صدمته" إزاء هذه القصة، معتبراً أن "إمكان حصول أمر كهذا خلال فاعلية نظّمها الحزب الاشتراكي الديموقراطي يثير غضبي"، آملاً توقيف المرتكبين وملاحقتهم.

وأوضح المتحدث باسم المجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديموقراطي، أن "المشاعر كبيرة جداً"، مؤكداً المعلومات التي نشرتها صحيفة "تا غشبيغل" عن الموضوع.

وأفادت شرطة ​برلين​ بأنها "تحقّق في أضرار جسدية خطيرة بعدما قدمت امرأة تبلغ 21 عاماً شكوى ضد شخص مجهول".

كما نصحت المسؤولة في المجموعة البرلمانية كاتيا ماست، في تصريحٍ على مواقع التواصل الإجتماعي "كل المعنيين بتقديم شكوى".

وجرى إدراج تسع ​ضحايا​ إلى الآن، لكن المتحدث باسم المجموعة البرلمانية لم يستبعد وجود المزيد.

وندد الحزب الاشتراكي الديموقراطي في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى المشاركين في الحفل الصيفي الذي أقيم الأربعاء بالقرب من المستشارية، بـ"العمل الوحشي الذي أبلغنا به على الفور شرطة البوندستاغ (البرلمان)".

وشارك حوالى ألف شخص في الاحتفال التقليدي للحزب الاشتراكي الديموقراطي قبل العطلة الصيفية البرلمانية، بمن فيهم المستشار والعديد من النواب ومعاونيهم.

ولفت المتحدث، إلى أنه "كان حدثاً داخلياً. لا يمكن المشاركة فيه إلّا من طريق دعوة"، مضيفاً "لا يزال هناك الكثير من الشكوك، كما أنّ الشرطة تحقّق".

وأوضحت شرطة برلين في بيان، أنّ "شابة تبلغ 21 عاماً نبّهتها إلى هذه الواقعة. وأفادت هذه الشابة بأنها في اليوم التالي لم تعد تذكر شيئاً من الحدث، وتوجّهت إلى المستشفى لإجراء فحص طبي ثمّ قدّمت شكوى. وخلال الحفل، شعرت الشابة التي تناولت الأطعمة والمشروبات غير الكحولية بالغثيان والدوار". وأعلنت الشرطة أنها "أُبلغت بأربع حالات أخرى حتى الآن".