أكد عميد الإعلام في ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​ ​معن حمية​، أنّ معركة ميسلون من المعارك المصيرية التي خلّدها التاريخ، بفعل بطولات وتضحيات ​الجيش السوري​ بقيادة وزير الدفاع الشهيد يوسف العظمة.

وفي بيان أصدره، بمناسبة الذكرى الثانية بعد المئة لوقفة العز البطوليّة في ميسلون (24 تموز 1920)، أشار إلى أن "هذا التاريخ، اعتبره مؤسّس الحزب أنطون سعاده، أحد المصادر التي تستمدّ منها النهضة روحها، ونؤكد أن قرار خوض معركة ميسلون، رغم عدم التكافؤ مع الغزاة سلاحاً وعتاداً وعديداً، هو تعبير عن عمق الانتماء للأرض، وقد شكّل هذا الخيار أنموذجاً احتذاه شعبنا في ثورته ضدّ المستعمر وفي مقاومته للاحتلال الصهيونيّ. وقد أثبت هذا الخيار صحته وصوابيّته وبأنه السبيل الوحيد لتحرير أرضنا وتثبيت سيادة أمتنا على نفسها".

ولفت إلى أنّ "الحملة العدوانيّة الاستعمارية التي استهدفت ​سوريا​ قبل قرن ونيف، تكرّرت منذ أحد عشر عاماً، حيث جنّد الاستعمار بكلّ دوله، عشرات آلاف ​الإرهاب​يين، ومدّهم بالمال والسلاح لضرب سوريا وإسقاطها بوصفها قلعة حصينة للمقاومة، ولأنها ترفض المساومة على ​فلسطين​ والحقوق القومية، لكن سوريا رئيساً وقيادة وجيشاً وشعباً ونسوراً وقوى مقاومة، واجهوا الحرب الكونيّة الإرهابيّة، وها هي تواصل المعركة حتى دحر آخر إرهابيّ وآخر محتلّ عن أرضنا.

وأكد أن "الإرهاب والاحتلال إلى زوال، وانتصار سوريا كتب بدماء الشهداء الذي افتدوا سوريانا بأرواحهم، ولن يعكر صفو هذا الانتصار عدوان صهيونيّ إرهابي متمادٍ على ​الشام​، ولا حصار استعماريّ غاشم، فما كتب قد كتب بالأحمر القاني، والسلام على أرواح الشهداء".