طالب رئيس "اتحاد موظفي بيروت" شفيق صقر، بـ"استلام ​الجيش​ موضوع الرغيف لضبط عمليات ​التهريب​ والاحتكار و​السرقات​ وتأمين العدالة في التوزيع، لأنه إذا استمرينا في الاعتماد على تصاريح وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال ​أمين سلام​ "و​قمح​ بدنا نأكل" لأنه منذ أكثر من شهر وهو يتحفنا بوجود قمح وطحين وخبز في الأفران بينما لا نرى سوى الطوابير أمامها".

وأشار صقر، إلى أنه "منذ أسابيع، ونحن نعاني من أزمة رغيف ولم تتمكن وزارة الاقتصاد والتجارة من معالجة وحل هذه الأزمة التي تزداد حدة، حيث باتت العائلات تنام أحيانا من دون أن تأكل من "خبز السلطان" فإذا تسلم الجيش عملية توزيع وضبط البيع، فإن المعالجة ستتم سريعا خصوصا أن الأمن الاقتصادي أصبح مرتبطا بالأمن القومي في ظل المشاكل التي تقع أمام الأفران وتهدد هذا الأمن".

وأكد رئيس الاتحاد، أن "العملية التي تتم اليوم شهدناها أمام ​محطات المحروقات​ وأمام ​الصيدليات​ والسوبرماركت، وذلك من أجل ​رفع الدعم​ عن الرغيف لكي يصبح ثمن ​ربطة الخبز​ 45 ألف ليرة، فكفى إذلالا للمواطنين والإسراع في تسلم الجيش هذا الموضوع لكي تستقيم الأمور وتعود الأوضاع المعيشية إلى طبيعتها".