أكد الإطار التنسيقي ​العراق​ي، في بيان، دعمه "لأي مسار دستوري لمعالجة الازمات السياسية وتحقيق مصالح الشعب بما في ذلك الانتخابات المبكرة بعد تحقيق الاجماع الوطني حولها وتوفير الاجواء الامنة لاجراءها، ويسبق كل ذلك العمل على احترام المؤسسات الدستورية وعدم تعطيل عملها"، لافتاً الى أنه "سيبقى سقفنا القانون والدستور ومصلحة الشعب".

وفي وقت سابق، فوّض الإطار، هادي العامري، بتمثيله في مفاوضات حل الأزمة والتواصل مع الأطراف السياسية.

وأوضح الإطار، الذي يضم عدة قوى شيعية عراقية سياسية، ما عدا "التيار الصدري"، تعليقًا على تظاهرة لأنصاره في محيط المنقطة الخضراء، أنه "يتقدم بوافر الشكر والامتنان إلى الجماهير العراقية المدافعة عن الدولة ومؤسساتها"، مؤكدا أنها "ضربت اليوم مثالاً رائعاً للتعبير عن الاحتجاج السلمي وأعلنت استعدادها للدفاع عن الدولة".

ودعا الإطار، أنصاره إلى "الاستعداد والجاهزية للدفاع عن الدولة والدستور والنظام متى دعت الضرورة لذلك"، مبينا أنه "كما انتصر العراق بكم سيحافظ على نظامه الديمقراطي الاتحادي بوعيكم وبصيرتكم واستعدادكم الدائم للدفاع عنه وحمايته".