أعلن ​وزير الثقافة​ في حكومة تصريف الاعمال ​محمد وسام المرتضى​ "إدراج متحف "عزت مزهر" في ​الناعمة​، على لائحة المتاحف الوطنية الرسمية"، مؤكدا ان "التنوع في ​لبنان​ ليس موجودا في بلد اخر على وجه الارض، وهو مصدر نعمة وتعاون وتعاضد"، مشددا على ان "لبنان بلد الابداع والتألق والعزة".

وخلال رعايته الحفل التكريم، الذي دعت اليه رئيسة "جمعية عزت مزهر" سمر عطايا مزهر في متحف مزهر في بلدة الناعمة، بالتعاون والتنسيق مع كلية الفنون الجميلة والعمارة في ​الجامعة اللبنانية​، أعرب عن سروره "لهذا الموقع الثقافي الهام الذي تركه الفنان الراحل عزت مزهر"، وأكد ان "هذا الموقع هو مكان صمت وتأمل ووعي"، مشيرا الى ان "مناطق الناعمة و​الدامور​ ومناطق أخرى، ولقائهم مع عائلة شكر، في متحف عزت مزهر، هو تدبير إلهي، في هذه الظروف، ليقول لنا كلبنانيين كم نحن في حالة غفلة، وبحاجة للصمت والتأمل، لكي نستعيد الوعي لنفهم نحن من".

وأضاف: "نحن احسن ناس على وجه الأرض، ونعيش في أفضل بلد على وجه الأرض، إلا اننا نعيش في حالة جحود بحق انفسنا وبحق بلدنا"، مؤكدا ان "هذا التنوع ليس موجود في مكان اخر على وجه الارض، وهو مصدر نعمة وتعاون وتعاضد"، مشددا على ان "لبنان بلد الابداع والتألق والعزة، ومشكلة لبنان ان شعبه لا يعي النعمة التي انعم الله علينا بها، وهي نعمة ان تكون في لبنان وسط هذا التنوع الرائع"، مثنيا على القدرات الموجودة لدى اللبنانيين.

وأشار المرتضى الى انه "كان أحد تلامذة الفنان الراحل مزهر، استاذ الرسم والنحت في مدرسة الليسيه ناسيونال في العام 1982، الذي كان يبقى معنا كطلاب في المدرسة خلال فترة بعد الظهر بسبب القصف الاسرائيلي على بيروت، كي لا نشعر بالخوف". وأشاد بمنحوتات الفنان مزهر ورمزيتها ومعانيها.

وأعلن "إدراج متحف عزت مزهر على لائحة المتاحف الوطنية الرسمية".