تظاهر آلاف الارجنتينيين في بوينس آيرس، عشية إعلان الأرقام الرسمية المتعلقة بالتضخم في تموز، الذي يتوقع أن يكشف عن مزيد من الضعف في قوتهم الشرائية.

وبدعوة من منظمات يسارية أكثر تشددا من الحكومة اليسارية التي يقودها ألبرتو فرنانديز، تدفق المتظاهرون من دون تسجيل حوادث تذكر باتجاه بلازا دي مايو مقر الرئاسة، ووزارة الاقتصاد في شارع مجاور.

ومع حلول الليل، نصبت خيام في الساحة وأقيمت حفلات شواء صغيرة مع موسيقى، من قبل المتظاهرين الذين يطالبون بلقاء وزير الاقتصاد الجديد سيرجيو ماسا منذ أسبوع.

وترى المنظمات اليسارية الراديكالية أن الإجراءات الاجتماعية للحكومة محدودة ولا تهدف سوى إلى طمأنة الأسواق المالية وليس إلى تخفيف الصدمة التضخمية للفئات المحرومة.

وبين مطالبها زيادة كبيرة في الحد الأدنى للأجور من 45540 بيزو (325 دولارًا بسعر الصرف الرسمي) إلى 105 آلاف بيزو (744 دولارًا)، وهي القيمة المقدرة لسلة الغذاء لأسرة مكونة من أربعة أفراد للبقاء فوق خط الفقر.

كما يطالبون بمكافأة قدرها 20 ألف بيزو (143 دولارًا) للمتقاعدين وأصحاب المشاريع الصغيرة المعرضين للخطر والعمال غير الثابتين.