أشار عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب ​زياد الحواط​، إلى أنّ "شهداء المقاومة اللّبنانيّة هم ليبقى ​لبنان​ سيّدًا حرًّا مستقلًّا، ويبقى العلم يرفرف في قمم جبال القرى والبلدات اللّبنانيّة، ولنبقى ثابتين في أرضنا".

وبيّن، في كلمة له، خلال قدّاس أقامه مركز بلدة قرطبا في حزب "القوات اللبنانية"، في الذّكرى السّنوية لـ"شهداء المقاومة اللّبنانيّة" وشهداء البلدة في الحرب اللبنانية، في دير مار سركيس وباخوس قرطبا، أنّ "هناك استحقاقًا أساسيًّا ومحوريًّا لبناء دولة قويّة، وأَعد الشهداء أنّنا لن نألوا جهدًا لكي نبني دولةً جديدةً، وننتخب رئيسًا للجمهوريّة يشبه الشّهداء، ويجمع كلّ اللّبنانيّين، ويؤكّد حياد لبنان وسيادته ويعيد بناء المؤسّسات تحت سقف القضاء والقانون البعيدَين عنه اليوم".

وبموضوع ضحايا انفجار مرفأ ​بيروت​، أكّد الحواط "أنّنا كتكتلّ للجمهوريّة القويّة، طالبنا منذ اللّحظة الأولى بلجنة تقصّي حقائق دوليّة، لأنّنا كنّا نعلم منذ البداية أنّ ​القضاء اللبناني​ مسيّس وسيمنعونه من العمل، كما رأينا مع القاضي ​طارق بيطار​ وقبله القاضي ​فادي صوان​، الّذي وضعوا له العراقيل لعدم معرفة الحقيقة".

ولفت إلى "أنّنا تقدّمنا كتكتّل وكقوّات لبنانيّة بقوانين واقتراحات قوانين عديدة، وآخرها بالتّعاون مع المحامي فادي روحانا صقر، لكي نحرّر القاضي وأن يحكم بالعدالة، وحقّنا أن نعلم لماذا استشهد الشّباب في ​انفجار مرفأ بيروت​ ومن أتى ب​نترات الأمونيوم​ وفجّرها وفجّر بيروت ودمّر المرفأ ويتمّ أولادنا". وركّز على أنّ "هذا واجب على الرّئيس الجديد للجمهوريّة والسّلطة الجديدة أن تفشّ خلق كلّ اللّبنانيّين، لأنّها ليست قضيّة أهالي الشّهداء وحدهم، بل قضيّتنا وكرامتنا وعزّتنا جميعًا، والشّهداء هم شهداء كلّ لبنان وبلدة قرطبا لها الحصة الكبرى في هذا الوجع الكبير الّذي حصل".

وعن قضيّة تحديد مساحة الأراضي في لاسا، شدّد على أنّ "لا شيء يحمينا في بلداتنا وقرانا إلّا القضاء والقانون، ونرى لقاءات لإعطاء كلّ حقّ لصاحبه تحت إطار تحديد المساحة"، موضحًا أنّ "مسح الأراضي لا يتمّ إلّا بالقضاء، ويجب ألّا تتحوّل الأمور إلى زبائنيّة ومحميّات، وألّا تُسيّس فالقضاء يحمي الجميع وكلّنا تحت سقف القضاء، ونضع يدنا بيد كل شخص يكون تحت القضاء".