أشار رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران، الى أنه "عندما تكون الجامعة اللبنانية بخير يكون التعليم العالي بخير، وان لم تكن فكلّه يعاني، ومن المؤكد انه سيكون هناك عام دراسي جديد، لأن هناك اموالا يجب ان نحصلها ان كان الموازنة او اموال الـpcr".

ولفت بدران، في حديث عبر الـ "LBC"، الى أن "الموازنة المقرة للجامعة اللبنانية لا تكفي الجامعة اللبنانية وقيمتها 366 مليار ومع زيادات المساهمات تصل الى 800 مليار ليرة اي لا تصل الى 20 مليون دولار"، مشيراً الى أن "الجامعة اللبنانية رقم 1 في السمعة المهنية لخريجيها ورقم 3 على مستوى العالم العربي، ومسؤولية استمرار الجامعة هي مسؤولية الدولة بالاضافة الى اهل الجامعة والمطلوب من الدولة ان ترعى جامعتها".

وأوضح أن "كلفة تأمين التيار الكهربائي للجامعة اللبنانية عالية والموازنة المقرة 80% منها للرواتب و20% للصيانة والتشغيل، فيما لا يمكن للجامعة ان تعمل من دون كهرباء ولا للمختبرات ان تعمل من دون كهرباء ولتأمين حاجات المختبرات والدراسات العلمية".

وأضاف "وعدنا وزير المال يوسف الخليل ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ان تنتهي قضية مراسيم المساعدة الاجتماعية اي نصف راتب للاساتذة في الاسبوع المقبل، ونحن من شهر 1 الى اليوم لم يتلق الاساتذة اي مساعدة"، لافتاً الى أن "الجامعة اللبنانية دفعت من احتياط موازنتها نصف راتب مساهمة للاساتذة عن 4 اشهر في العام 2021 اما في العام 2022 فلم يصل اي شيء للاساتذة".