أشارت جمعيّة "آل سوبرة"، إلى أنّه "ورد في وسائل الإعلام كافّة، خبر إقدام أحد أبناء العائلة عبد الرحمن سوبرة، على الدّخول إلى فرع أحد المصارف في الطريق الجديدة، وأصرّ على المطالبة بوديعته".

وأكّدت في بيان، أنّ "الأزمة الماليّة والاقتصاديّة الّتي يمرّ بها لبنان منذ مدّة، والّتي لا تزال تتفاقم من يوم إلى يوم، لها تأثير كبير على الوضع الاجتماعي والاقتصادي والإنساني، وبطبيعة الحال لها تأثير على سوبرة المحافظ على قيم مجتمعه، الّذي لم يُعرف عنه إلّا كونه شخصًا ملتزمًا وذا سلوك حسن وأخلاق حميدة، ولكن تحت وطأة هذه الظّروف الضّاغطة والاستثنائيّة على الصّعيدَين النّفسي والاقتصادي، وبسبب حاجته الماسّة، فقد أقدم على محاولة تحصيل جزء من وديعته بهذه الطّريقة".

وطالبت الجمعيّة، السّلطات المعنيّة بـ"الإفراج عنه فورًا، كونه كان يطالب بحقّه بهذه الطّريقة الوحيدة المتوفّرة له ولغيره"، لافتةً إلى أنّه "على أمل أن تنجلي هذه الأزمة الخانقة، لا يسعنا إلّا أن نتمنّى السّلامة وراحة البال لأبناء بلدنا الأعزّاء، والخير لبلدنا لبنان".