أشارت السفارة الفرنسية في ​بوركينا فاسو​، في بيان لها، إلى أنه " في ضوء التعليقات العديدة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، نرغب في إنكار بشدة وجود أي تورط من جانب ​الجيش الفرنسي​ في الأحداث التي جرت في البلاد خلال الساعات الماضية".

وواصلت السفارة الفرنسية في بوركينا فاسو في بيانها أنها "تتابع عن كثب الوضع السياسي الحالي في البلاد، وخاصة في واغادوغو".

وأفادت وسائل الإعلام المحلية، مساء أمس الجمعة، أن مجموعة عسكرية بقيادة النقيب إبراهيم تراوري أعلنت الإطاحة باللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا، رئيس الحكومة المؤقتة للبلاد، وتعليق دستور البلاد، وحل مجلس النواب والحكومة وإغلاق الحدود. واتهم الجيش، الذي ادعى ولاءه للحركة الوطنية للحماية والإصلاح (MPSR)، دميبة بالابتعاد عن المثل العليا للحركة.