أكّد رئيس ​​اتحاد نقابات موظفي المصارف​​ ​جورج الحاج، خلال اعتصام اتحاد نقابات موظفي المصارف في ​ساحة رياض الصلح​، "أننا نجتمع من أجل المحافظة على استمرارية عمل ​القطاع المصرفي​"، مشيرًا إلى "أننا على مشارف العام الرابع على بداية الأزمة المصرفية الأشد على اللبنانيين، التي تسببت بزيادة العاطلين عن العمل وتسريح العديد من الزملاء في القطاع المصرفي".

ولفت إلى أنّ "المضحك المبكي استمرار الحلول الترقيعية للأزمة"، موضحًا "أننا تحملنا الكثير منذ عام 2019 وتعرضنا للاهانات والشتم في مختلف المناطق اللبنانية واستمر التمادي حتى أننا اصبحنا رهائن في مراكز العمل، من قبل المودعين الذين حاولوا الحصول على اموالهم بالقوة".

وأشار الحاج، إلى أنّ "الاحداث الاخيرة جعلتنا أن نعلن أننا لن نقبل بأن يكون الموظف "مكسر عصا" وأن تستباح كرامته"، مشيرًا إلى أنّ "اموالنا واموال عائلاتنا أيضًا محتجزة في المصارف"، مؤكدًا أن "التدابير الاستثنائية التي وفرتها المصارف سمحت بالحد الادنى من تقديم الخدمات للعملاء، لكن احداث الاسبوع الماضي، خصوصا حادثة اطلاق النار في جبيل، جعلتنا أن نتقدم باخبار لملاحقة مروجي التهديدات"، معلنًا أنّ "أمن وسلامة العاملين في المصارف خط أحمر"، مؤكدًا أنّ "على الدولة حمايتنا".