أشار متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، في حديث لموقع "أكسيوس"، الى أن "​البيت الأبيض​ يشعر بخيبة أمل شديدة، بعد الكلام الذي قيل من قبل الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ للرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​، بأنه لا يثق في إدارة بايدن".

ولفت المتحدث، الى أن "​روسيا​ لا تؤيد العدالة والقانون الدولي، كما يتضح من التصويت الأخير في ​الجمعية العامة للأمم المتحدة​"، لافتاً الى أن "بوتين بعيد كل البعد عن نوع الشريك الدولي المطلوب للتصدي بشكل بناء للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

وذكر أنه "على النقيض من ذلك، أظهر الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ التزام الولايات المتحدة بالبحث عن حلول خلاقة والعمل نحو السلام الدائم اللازم لتعزيز الاستقرار والازدهار في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

وكان قد إلتقى عباس ببوتين على هامش قمة دولية في كازاخستان، وأبلغه أن "الفلسطينيين لا يثقون بأميركا، وأن الولايات المتحدة لا تستطيع التوسط بمفردها بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية". وأضاف عباس "نحن لا نثق بها، ولا نعتمد عليها ولا نقبل بأي حال من الأحوال أن تكون أميركا هي الطرف الوحيد في حل المشكلة".

ولفت الى أنه "سعيد وراضٍ" عن دعم روسيا للفلسطينيين، مشيراً الى أن "روسيا تتمسك بالعدالة والقانون الدولي وهذا يكفينا".