أشار عضو كتلة ​الجمهورية القوية​ النائب ​غسان حاصباني​، الى أنه "ليس لدينا أي اطلاع داخل مجلس النواب على اتفاق ​الترسيم​ البحري الذي جرى الإتفاق عليه بين ​لبنان​ و​أميركا​ و​إسرائيل​، فملف الترسيم البحري حُسم في مرحلة الجهوزية الاسرائيلية للتنقيب والاستخراج".

ورأى في السياق نفسه، في تصريح عبر شاشة الـOTV، أن "لبنان وصل اليوم إلى تفاهم ما، ولكن لا أحد يدرك الظروف التي رافقة انجاز هذا الاتفاق، وشركة ​توتال​ الفرنسية تحتاج اليوم إلى ضامن دولي للتنقيب في الحقول اللبنانية نتيجة وجود سلاح خارج الشرعية اللبنانية، ويجب رؤية الأمور بحجمها الطبيعي حتى لا تتحول النعمة إلى نقمة".

واعتبر حاصباني أن "التشاور بمصير البلد يحتاج إلى جدول واضح وأيضا أهداف واضحة وأسس واضحة، والمطلوب وعي سياسي كامل على أهمية هذه المرحلة من جميع اللبنانيين وأن يعمل الجميع وفق المصلحة اللبنانية".

وتابع: "علينا اليوم اتخاذ مقاربات جديدة مختلفة عن المقاربات السابقة التي أوصلت لبنان إلى ما هو عليه، ويجب التركيز على تشكيل الحكومة بدل الإنتخابات الرئاسية تضييع فرصة جدية وذهاب إلى سيناريو 2015، 2016، فالخيار الرئاسي اليوم يصب في خانة الشخصية السياسية التي تتوافق حولها قوى المعارضة".