اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في ​الاتحاد الأوروبي​، ​جوزيب بوريل​، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن "قرار روسيا بتعليق مشاركتها في الاتفاق لنقل الحبوب، يهدد العمل بممر رئيسي لصادرات الحبوب والأسمدة، في ظل أزمة الغذاء العالمية في أعقاب ​الأزمة الأوكرانية​"، لافتا الى أن "الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا إلى عكس قرارها".

كما أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن "أسفها لقرار روسيا، داعية كل الجهات في مبادرة نقل الحبوب إلى مواصلة العمل بها". وفي بيان، حثت واشنطن "​الحكومة الروسية​ على استئناف مشاركتها في المبادرة، والامتثال الكامل للترتيبات والعمل على ضمان استمرار قدرة الناس في مختلف أنحاء العالم على تلقي الفوائد التي تيسرها المبادرة".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق اليوم، تعليق مشاركة روسيا في اتفاق "صفقة الحبوب" بسبب الهجوم الإرهابي الذي شنته كييف على سفن روسية في سيفاستوبول باستخدام طائرات مسيرة تمكنت القوات الروسية من إسقاطها جميعا.

ووُقعت الاتفاقية في إسطنبول، في 22 تموز الماضي، اتفاقية متعددة الجوانب، حول رفع القيود المفروضة على توريد المنتجات الروسية، ومساعدة روسيا في تصدير الحبوب الأوكرانية. وتنص الاتفاقية، التي وقعها ممثلو روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية، عبر ​البحر الأسود​ من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا.