أمل عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​، ان "تحمل السنة الجديدة الحلول للازمات التي ارهقت ال​لبنان​يين وحملتهم فوق طاقاتهم، وان لا يستمر الواقع المأساوي طويلا، وان تكون الايام القادمة محطة تأمل لدى البعض لاعادة النظر في بعض مواقفهم، والتواضع والتخلي عن المكابرة والتعنت، بعد ان اقتنع الجميع انه في ظل موازين القوى للمجلس النيابي لا بد من نقاش وطني حول الاستحقاق الرئاسي لتسهيل الوصول لرئيس بمواصفات جامعه تفرضها ظروف استثنائية يمر بها وطننا".

وأشار الى أن "ما وصل اليه وطننا يتطلب معالجات سريعة، ولان حمايته وتحصينه من اي محاولة لاقحامه في متاهات لعبة الامم ومصالح الدول، يبقى حل الازمات بأيدي ابنائه قبل الندم وكي لا ندخل انفسنا في لعبة المصالح الدولية وما قد تجره على بلدنا دون انتظار املاءات واشارات خارجية تفتش عن مكاسب على حساب سيادتنا وحقوقنا وقضايانا، ولذلك فمصلحة اللبنانيين والحفاظ على لبنان تكون بالانفتاح والوصول الى المساحة المشتركة باعتماد لغة العقل والحكمة للتخفيف من التباينات، فالانانيات والتمسك بمكاسب منتظرة يزيد من تفاقم الازمات وهو ما يترك اثاره السلبية على البلاد والعباد"، معنبرا أن "المسؤولية عامة ويتحملها من يستمر في عناده ورفض الحوار لفتح باب الحلول وبدا من رئاسة الجمهورية".