ذكر "تجمع اهالي شهداء وجرحى ومتضرري إنفجار مرفأ بيروت"، "اننا طالعنا مكتب الإدعاء بنقابة المحامين امس بما اعتبره إنجازا كبيرا حققه عبر محكمة العدل البريطانية بإدانة شركة سفارو وتغريمها تعويضات تعود لأربعة أسر ضحايا بإنتظار تحديد قيمته"، واشار إلى "اننا عارضنا بطولات محامييه في هذا الصدد معددا اسمائهم ولم ينسى بطبيعة الحال تذكيرنا بأنهم يعملون كمتطوعين بل انهم تحملوا الأعباء المالية بهذا الصدد".

وسأل التجمع: "من قال لكم يا "سادة" اننا نكافح في سبيل تعويضات ونحن الذين رفضناها منذ البداية متمسكين بحقنا بالحقيقة والعدالة والمحاسبة، ثم اي تعويض مالي يعوض الأرواح البريئة التي ازهقت ظلما وعدوانا؟، هل هي مجرد بروباغندا لإثبات الوجود ام هي جس نبض لبقية الأهالي تمهيدا لإعطائهم تعويض مالي عن دماء أبنائهم تمهيدا لضبضبة الملف بعد المسرحية الهزلية التي نعيش فصولها بين القاضي غسان عويدات و طارق البيطار بإخراج متقن من رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود و ازلامهم".

وأكد، "اننا كتجمع اهالي شهداء وجرحى ومتضرري إنفجار مرفأ بيروت، متمسكون بالحقيقة والعدالة والمحاسبة ولا تعنينا تعويضاتكم المالية قبلها بأي شئ فدماء فلذات اكبادنا ليست للمتاجرة والمفاخرة والإستعراضات خصوصا وان مصداقيتكم سقطت يوم حاولتم إسقاطنا كأهالي شهداء بإصطفافكم ضدنا وتهميشنا".