أشار النائب ​فيصل كرامي​، خلال زيارته رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، الى أن زيارتي هي طبعاً للمعايدة بشهر رمضان المبارك ولعرض مشروع القانون الذي اعلنت عنه بالامس في طرابلس وتقدمت به اليوم الى مجلس النواب، وهذا القانون بإختصار قانون للتكافل الإجتماعي، إنما بشكل قانوني ومدروس وعلمي وبالمختصر هو يأخذ من الذي يستطيع أن يستهلك ويعطي الذي لا يستطيع أن يعيش، في هذه الظروف وطبعاً طلبت من بري عرض القانون على أول جلسة تشريعية وقد وقيت منه الحماسة الكافية ووعدني بعرضه بشكل عاجل على اللجان المشتركة واستمع الى تفاصيل كاملة".

ولفت الى إنني "أيضا شرحت لبري صعوبة الوضع الاقتصادي والمعيشي وإنعكاساته الاجتماعية والامنية على المجتمع بشكل عام، وخصوصا في طرابلس، وكان هناك توافق على ان الحل الوحيد هو بإعادة إنتظام العمل الدستوري والمؤسسات عبر إنتخاب رئيس للجمهورية ورأيي حتى هذه اللحظة لا يوجد ثغرات في طريق الحل لهذا الموضوع، ولكن أدعو لحله لأنه المنطلق لحل كل المشاكل في لبنان والحل يبدأ بإعادة الدعوة التي وجهها دولة الرئيس نبيه بري بالاساس وهي الدعوة الى الحوار ودون ذلك لا يمكن ان ننتظر الخارج لكي يأتي بالحلول الى لبنان".

في سياق منفصل، عرض بري في ​عين التينة​، مع رئيس المجلس الإستراتيجي للسياسات الخارجية في الجمهورية الإسلامية الايرانية ​كمال خرازي​ الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

كما استقبل بري وفدا من جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية، حيث تناول اللقاء عرض للاوضاع العامة وشؤوناً انمائية.