كشفت بعثة حفظ السلام التي يقودها ​حلف شمال الأطلسي​ في كوسوفو، عن إن "نحو 30 فردا من القوات التابعة للحلف أصيبوا في اشتباكات مع الصرب المحتجين على تولي مسؤولين من أصل ألباني، مناصب رؤساء بلديات مناطق تقطنها أغلبية صربية في شمال كوسوفو".

وذكرت البعثة أنه "في أثناء التصدي للحشود "تعرض جنود إيطاليون ومجريون من البعثة لاعتداءات غير مبررة، وأصيبوا بجروح بالغة منها كسور وحروق بسبب انفجار عبوات حارقة".

وأشارت القوات متعددة الجنسيات الى إنها "تعرضت لهجمات غير مبررة، بعدما اشتبك متظاهرون مع الشرطة، وحاولوا أن يشقوا طريقهم إلى مبنى حكومي في بلدة زفيتشان الشمالية".

كما لفت الرئيس الصربي ​ألكسندر فوتشيتش​، الى إن "52 ​صربيا​ أصيبوا، 3 منهم بجروح خطرة، فيما أصيب أحدهم بعيارين ناريين أطلقتهما قوات خاصة ألبانية".

وذكر وزير الدفاع المجري أن "أكثر من 20 جنديا مجريا بين المصابين، 7 منهم بحال خطرة، إنما وضعهم مستقر".

واكد ​وزير الخارجية الإيطالي​ إن "3 جنود إيطاليين أصيبوا بجروح خطرة".

وفي وقت سابق الإثنين، أطلقت شرطة كوسوفو غازا مسيلا للدموع لتفريق متظاهرين صرب كانوا يحتجون أمام مبنى بلدية زفيتشان ذات الغالبية الصربية، وحاولوا الدخول إلى المبنى، بحسب مراسلة وكالة الأنباء الفرنسية في الموقع.

وحاولت ​قوات حفظ السلام​ التابعة لحلف شمال الأطلسي إبعاد المتظاهرين عن الشرطة، ثم بدأت لاحقا بتفريق الحشود باستخدام الدروع والهراوات.