أعرب "تجمّع الهيئات الممثّلة لقطاع الزيتون"، عن استنكاره "دخول كميّات كبيرة من ​زيت الزيتون​ وحبّ الزيتون الأجنبي إلى مستودعات التّجّار في عدد من المناطق، مع استمرار موسم قطاف الزّيتون في مناطق زراعة الزّيتون الأساسيّة".

وناشد التجمّع في بيان، وزير الزّراعة في حكومة تصريف الأعمال ​عباس الحاج حسن​ وقائد الجيش ال​لبنان​ي العماد ​جوزاف عون​ وإدارة ​الجمارك​ والقوى الأمنيّة "وقف دخول كميّات زيت الزّيتون وحبّ الزّيتون، تنفيذًا لقرار منع استيراد زيت الزّيتون".

واعتبر أنّ "زيت الزّيتون لا يزال مقبول الثّمن في لبنان، إذا قورن بالارتفاع الفاحش لأسعار زيت الزّيتون في كلّ دول العالم، نتيجة فقدان معظم الموسم بسبب التّغيّرات المناخيّة. ففي ​إسبانيا​ مثلًا، يتعدّى ثمن تنكة الزّيت المئتي دولار". وأكّد أنّ "الزّيوت الأجنبية الّتي تدخل لبنان بأسعار رخيصة هي في معظمها زيوت مغشوشة، ما يشكّل عمليّة اغتيال لزيت الزّيتون اللّبناني وللأمن الغذائي الوطني".

من جهة ثانية، طالب التّجمّع، وزير الزّراعة بـ"إصدار قرار منع المعاصر من استقبال وعصر أي حبّ زيتون إلّا من المزارعين أو الضمانين، وكذلك منع تجّار حبّ الزّيتون من شرائه إلّا من المزارعين، ومنع أيّ كان غير أصحاب بساتين الزّيتون من الدّخول إليها، بعد ان انتشرت ظاهرة سرقة الزّيتون بشكل خطير؛ وقد سبق للتّجمّع أن طالب بتكليف الجيش بمكافحة هذه الظّاهرة الّتي تشكّل خللًا أمنيًّا كبيرًا".