أكّد عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب ​غياث يزبك​، أنّ "​القوات اللبنانية​ كانت وما زالت ترفض التّشريع في غياب رئيس الجمهوريّة، وتُعدّ البرلمان مجرّد هيئة ناخبة".

وأشار، في تصريح إلى صحيفة "الشّرق الأوسط"، إلى أنّه "لأنّنا نقرأ ​الدستور​ بإيجابيّة، نرى أنّ هناك محطّات أساسيّة ترتقي إلى مصاف المصلحة العليا للدّولة، ومعها يصبح الأمر قابلًا لفتح الأبواب للتّشريع، وأهمّها عدم ترك الجيش من دون قائد".

وذكّر يزبك بأنّ "التكتّل حضر الجلسة الأخيرة للمجلس النيابي ولم يناقش أيّ مشروع أو اقتراح قانون، وعندما وصل النّقاش إلى قانون التّمديد لقائد الجيش ورؤساء ​الأجهزة الأمنية​، شاركنا وصوّتنا، وذلك حفاظًا على مصلحة البلد ووحدة ​المؤسسة العسكرية​"، معتبرًا أنّ "الصّيغة الّتي فتحت الباب أمام التّوافق للتّمديد لقائد الجيش، يمكن أن تفتح الباب أمام عقد جلسات متتالية لانتخاب الرّئيس".