شدّد السّفير السّعودي في ​لبنان​ ​وليد بخاري​، خلال زيارته مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة الشّيخ ​عبد اللطيف دريان​ في ​دار الفتوى​، حيث تمّ التّداول في القضايا العامّة الّتي تخصّ لبنان، والعدوان الإسرائيلي المستمر على ​غزة​ و​الشعب الفلسطيني​، على أنّ "​السعودية​ مع لبنان شعبًا ومؤسّسات، ولن تألو جهدًا في تقديم أيّ مسعى وجهد لحلّ ما يعانيه لبنان من أزمات متعدّدة".

وأكّد "وقوف السعودية مع القضايا العربيّة والإسلاميّة كافّة، وخاصّةً ما يعانيه قطاع غزة والشعب الفلسطيني من عدوان مستمر على أرضه ومقدّساته وشعبه".

بدوره، ركّز المفتي دريان على أنّ "دور السعوديّة أساسي في نهوض الدّولة ومؤسّساتها، ودار الفتوى حريصة باستمرار على التّعاون مع الأشقّاء العرب وخاصّةً ​دول مجلس التعاون​ الخليجي، وفي مقدّمتها السّعوديّة الحاضنة للبنان وشعبه وللقضايا العربيّة والإسلاميّة"، معربًا عن أمله بأن "تسفر جهود السعوديّة واللّجنة الخماسيّة في إيجاد حلّ بأقرب فرصة ممكنة، للمساعدة في انتخاب رئيس للجمهوريّة، لتكون هذه الخطوة الأولى نحو نهوض الدّولة ومؤسّساتها".

من جهة ثانية، التقى دريان نوّاب كتلة "الاعتدال الوطني"، وجرى البحث في الشّؤون اللّبنانيّة والعربيّة، وتمّ التّشديد خلال اللقاء على "تحريك الملف الرّئاسي وانتخاب رئيس للجمهوريّة، والعمل الدّؤوب لإنجاز هذا الاستحقاق الّذي يتطلّب تظافر الجهود لمصلحة لبنان واللّبنانيّين". وتمّ التّأكيد على أنّ العدوان الإسرائيلي على غزة و​جنوب لبنان​ والإطاحة بالقرارات الدّوليّة، هو من سلسلة الجرائم الّتي يرتكبها العدو الصّهيوني".