قالت مصادر غربية مطّلعة للنشرة إنّ الحكومة الاسرائيلية ستنفّذ عملياتها العسكرية في رفح جنوب قطاع غزة، "ولم يستطع الاميركيون ان يمنعوا تل ابيب من الاقدام عليها، لكن واشنطن حددت سقفاً زمنياً لنهاية الحرب، قبل ان يبدأ شهر الصوم عند المسلمين، اي اعطت الاسرائيليين شهراً كاملاً، يُفترض بعده ان تتقدم مشاريع التسوية السياسية".

واضافت المصادر أن "مشروع وقف النار وتنفيذ اتفاق تبادل الاسرى تعاملت معه واشنطن وعواصم دولية واقليمية بجدية، وكان يمكن ان يُبصر النور الاسبوع الماضي، لكن رفض رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو اجهضه في اللحظة الاخيرة، انطلاقا من اعتباره ان الفرصة مُتاحة له لفرض شروط إسرائيل".

ولم تحسم المصادر ذاتها حتمية قبول إسرائيل بإنهاء الحرب ضمن الحدود الزمنية الاميركية، لكنها اكدت "الا توسيع للحرب في الاقليم خارج الأطر التي تجري فيها منذ اربعة اشهر، اي ان لبنان سيبقى في دائرة المراوحة الميدانية نفسها".

ورأت المصادر الغربية ان الكلام الدبلوماسي الايراني الذي عبّر عنه وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان من بيروت بشأن الاستقرار، "واقعي استنادا الى مشروع تسوية دولية - اقليمية تمضي قُدماً الى الامام، وستطل بعد حرب غزة".