رأى النائب والوزير السابق حسن عبد الرحيم مراد أن مبادرة الاعتدال الوطني لا تختلف كثيرا عن المبادرة التي طرحها رئيس مجلس النواب نبيه بري، وللاسف لم يتجاوب معها الكثيرين، ولنعود لمبادرة بري ونتعاون ونتحاور مع بعضنا البعض لانتخاب رئيس للجمهورية في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة والجنوب.

وخلال توقيعه اتفاقية بين "وقف النهضة الإسلامية السنية الخيرية" ودار الفتوى في محافظة بعلبك والهرمل ممثلة بالمفتي الشيخ بكر الرفاعي بشأن التقديمات لأئمة المساجد وخدم ومؤذني المساجد العاملين في مؤسسات دار الفتوى وصندوق الزكاة والأوقاف الإسلامية، شدد مراد على حاجة لبنان لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة والابتعاد عن الخلافات السياسية والنكايات، ولنذهب لدعم المواطن الذي تعب وهو يتطلع من أجل نهوض بلده وانتخاب رئيس هو الضامن الوحيد للبلد.

بدوره، اكد المفتي الرفاعي على أهمية التعاون بين دار الإفتاء والمؤسسات الإسلامية من أجل مساعدة عدد من الطلاب في بعلبك الهرمل، وقد جاءت المبادرة في مكانها وزمانها، ونقول للجميع من أراد أن ينافس فالباب مفتوح من أجل خدمة الوطن حيث نخوض حربا حقيقية، وقال هناك معاناة في غزة، وما بين غزة والجنوب لبنة من لبنات المقاومة تسير بالاتجاه الصحيح، وهناك معاناة نأمل أن تنتهي.