ندّد متحدّث باسم ​وزارة الخارجية الأميركية​، بحسب وكالة "فرانس برس"، بإطلاق ​كوريا الشمالية​ صاروخًا باليستيًّا، تزامنًا مع زيارة وزير الخارجيّة الأميركيّة ​أنتوني بلينكن​ إلى كوريا الجنوبيّة.

وشدّد على أنّ "عمليّات الإطلاق هذه، على غرار عمليّات إطلاق الصّواريخ الباليستيّة السّابقة في السّنوات الأخيرة، تنتهك قرارات متعدّدة ل​مجلس الأمن الدولي​"، لافتًا إلى أنّ هذه العمليّات "تهدّد" جيران كوريا الشماليّة و"تقوّض الأمن الإقليمي".

وأشار المتحدّث إلى "أنّنا نظلّ ملتزمين بنهج دبلوماسي، وندعو كوريا الشماليّة إلى الحوار"، مؤكّدًا في الوقت نفسه أنّ "التزامنا الدّفاع عن ​اليابان​ و​كوريا الجنوبية​ يبقى ثابتًا".

وكانت قد أعلنت هيئة الأركان المشتركة الكوريّة الجنوبيّة، أنّ "كوريا الشّماليّة أطلقت صاروخًا باليستيًّا غير محدّد باتّجاه البحر الشّرقي"، في إشارة إلى المسطّح المائي المعروف أيضًا باسم بحر اليابان.

وأكّدت اليابان من جهتها أيضًا حصول عمليّة الإطلاق الصّاروخيّة.