احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بأحد الشعانين في البقاع الشمالي، حيث ترأس القداس كاهن الرعية الأب ابراهيم نعمو، عاونه الأب ربيع شعبان في كنيسة مار اليان- رأس بعلبك، وغصت الكنائس بالمصلين، وبالأطفال الحاملين الشموع وأغصان الزيتون.

وركز الأب نعمو على معنى الشعانين واشار الى ان "اليوم هو ختام الصوم وبداية أسبوع الآلام، وزيارة الأخيرة للسيد المسيح أورشليم". ودعا الجميع بـ"السير على درب المسيح، درب المحبة والسلام".

وتمنى للشعب "الخلاص من الأزمة الإقتصادية التي نعيشها، واكتمال نصاب الدولة لانتخاب رئيس للجمهورية، ولأطفال غزة السلام".

واحيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي قداس وزياح أحد الشعانين في قداس الهي ومسيرة انطلقت من أمام كاتدرائية مار جرجس في مطرانية دير الاحمر وجابت باحة المطرانية تقدمها حملة الصليب، وحمل الاطفال سعف النخيل وشموع العيد .

وسبق المسيرة قداس الهي ترأسه راعي أبرشية دير الاحمر والبقاع الشمالي المطران حنا رحمة ،عاونه في القداس المونسينيور بول كيروز .

رأى أن كل الحروب هي إحدى نتائج خطايا وصنع البشر ،لاننا لم نتعرف بعمق على تعاليم السيد المسيح الاله الآتي من مهد الملوكية الحقيقية الذي قام من بين الاموات وان تقتل الناس تحت الأنقاض وتحت منازلهم وبيوتهم هذا من فعل الشيطان ،هذه ليست من أفعال الإسلام والمسيحية واليهودية هذه من فعل الشيطان ،فالمسيح هو الحياة وهو الذي بُعث إلى الحياة وهو الذي قال لنا تعالوا إلى الحياة ،هذه الرسالة هي التي تصنع الحياة والمجتمعات والقيم ،وخصوصا أن رجال الدين يشاركون بالحرب والدمار ،ويسوع الملك الحقيقي هو الذي يخلصنا من الموت ،حمى الله لبنان وابعد عنه كل سوء .