اعتبر رئيس المجلس الوطني الأرثوذكسي روبير الأبيض، أن "الاتحاد الأوروبي بدأ بالعد العكسي وهو يحتضر اليوم"، لافتاً الى أن "الفشل بدا واضحا خصوصا بعدما أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حل المجلس النيابي ودعوة مبكرة لانتخاب مجلس نواب جديد ومن المتوقع ايضا بأن يتقدم الرئيس ماكرون باستقالته".

وأشار الأبيض، الى أن "كل ما يجري داخل الاتحاد هو بسبب السياسات الخارجية الخاطئة والكاذبة وتدخلات الاتحاد داخل الدول الخارجية وترك أوضاعهم الداخلية الاقتصادية والإنمائية وحتى المالية فقد خسروا كل شي على صعيد ال​سياسة​، وقريباً سوف نرى سقوط الاتحاد وتقسيمه إلى اثنين او ثلاثة".

وذكر أننا "بتنا نخاف بسبب التطورات السريعة والانزلاقات السياسية مع اصطفافات الدول ومن اجل مصالحها واطماعها منها أميركي واوروبي وآسيوي وعربي وفارسي فإنه مؤشر على وقوع حرب إقليمية واسعة سوف تهز العالم بأسره".

وأكد أنه على "القيادات السياسية وتكتلات والأحزاب والتيارات في لبنان الوعي والتبصر والعمل على حل مشاكلنا الداخلية وحدنا وبأسرع وقت ممكن ومن دون ان نكون طرفا لأي دولة خارجية، وان نحافظ على الحياد السياسي الايجابي"، مشدداً على أن "الحل الوحيد هو بالدعوة الى جلسات مفتوحة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، فبعد انتخاب الرئيس يكون الحوار واضحا وصريحا وبرئاسة الرئيس وفي القصر الجمهوري".