أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، في حديث لـ"النشرة"، أن ​الإتصالات السياسية​ المتعلقة بجلسة مجلس الوزراء لا تزال مستمرة حتى الآن، موضحاً أنها ستستمر حتى اللحظات الأخيرة التي تستبق إنعقاد الجلسة، بهدف الوصول إلى موقف يكون جامع أو شبه جامع، يأخذ بعين الإعتبار مصلحة لبنان بالدرجة الأولى.

وشدد هاشم على أن هذه هي النقطة الأساسية التي سيبنى عليها الموقف، أي أن يكون موحداً بسبب خطورة الوضع الراهن، مشيراً إلى أن موضوع حصرية السلاح بيد الدولة ليس نهاية المطاف، بل نقطة من ضمن البيان الوزاري وخطاب القسم، حيث يبقى السؤال حول كيفية تأمين حماية البلاد في ظل ما يشاع عن أوراق أميركية وغير أميركية، بالإضافة إلى كيفية تحديد المصلحة الوطنية.

وأوضح هاشم أنه إنطلاقاً من ذلك يتم البحث في كل المخارج الممكنة، مشيراً إلى أنه "بالنسبة لنا كفريق سياسي، البداية والنهاية هي في كيفية العمل على وقف العدوان والإلتزام بإتفاق ​وقف إطلاق النار​، الذي لم تلتزم به إسرائيل، ولا الدولتين الراعيتين له، أي الولايات المتحدة وفرنسا".