شدد رئيس ​بلدية القبيات​ عبدو مخول عبدو، على "اهمية التضامن والعمل يداً واحدة في القبيات"، مؤكدا ان

"ان العمل البلدي هو عمل إنمائي، اجتماعي، خدماتي صرف، من دون تمييز أو محسوبية، ولا يرتبط بأهداف سياسية أو حزبية أو فئوية، ويرتكز على أساسين: التجانس ما بين أعضاء المجلس البلدي، والمشاركة الفعلية مع المجتمع المدني، وهذا ما نسعى اليه خدمة لمجتمعنا وانماء بلدتنا للنهوض بها إلى مستوى يليق بأبنائها".

وأكد في حديث لـ"النهار" أننا "نسعى إلى تحديث الإدارة في البلدية، وإحداث ملاك جديد في المستقبل متى أفرج عن قانون التوظيف، لأن البلدية بإيراداتها الضئيلة غير قادرة على التوظيف حالياً، إذ إن مواردها المباشرة من الرسوم التي تجبيها تشكل نسبة ضئيلة نتيجة الركود الاقتصادي الذي ينعكس سلباً على قدرة المواطنين على دفع مستحقاتهم، فهي تكفي فقط لتنفيذ أعمال الصيانة والبنى التحتية وبعض المشاريع الإنمائية".

وأشار عبدو إلى ان "البلدية استملكت وبالتراضي، عقارات أو أجزاء عقارات لتوسيع أو لشقّ عدد من الطرق في كل أحياء البلدة، ناهيك عن جدران الدعم والجدران التجميلية، كما واصلت إنشاء جزء اساسي من شبكة الصرف الصحي، اذ تمّ إنجاز نسبة 65% منها، وتسعى لتوفير الإمكانات كي تستكمل الباقي، مع المتابعة الحثيثة لتشغيل محطة التكرير المنشاة منذ زمن، فإهمالها يعود بالضرر الكبير على المنطقة والبيئة معاً، وكي لا تتسبّب بتلوّث المياه الجوفية، خصوصاً أن القبيات تحوي أباراً أرتوازية ترتوي منها قرى عدة في منطقة الدريب.