أشارت صحيفة "الدايلي تلغراف" في مقال تحت عنوان "الجهاديون السوريون ينقسمون على أنفسهم بعد تعهد زعيم ​جبهة النصرة​ بدعم القاعدة" إلى ان "تنظيم جبهة النصرة الذي بات يسيطر على أجزاء واسعة من شمالي سوريا انقسم على نفسه بعدما أعلنت قيادته الولاء ل​تنظيم القاعدة​"، وفي هذا الإطار، انسحب بعض مقاتليه من الخطوط الأمامية في مدينة حلب وأداروا ظهورهم لقائدهم".

ولاحظت الصحيفة أن" العديد من مقاتلي جبهة النصرة جُنِّدوا من بين أفراد ميليشيات منافسة بعدما تلقوا وعودا بالحصول على تمويل جيد والانضمام إلى وحدات مقاتلة أفضل تنظيما وليس لأسباب إيديولوجية، لكن هؤلاء المقاتلين شعروا بخيبة أمل منذ أعلن قائدهم، أبو محمد الجولاني، الولاء للقاعدة إذ يقول العديد منهم إنهم سوريون أولا، وقد انضموا إلى جبهة النصرة بهدف التخلص من نظام ​بشار الأسد​ ولأن الجبهة أقل فسادا مقارنة بتنظيمات أخرى وأكثر تدينا".