أشارت صحيفة "المستقبل" إلى "معلومات عن ترك مئات الطلاب الجامعيين مقاعد الدراسة خلال الايام الاربعة الماضية والتحاقهم بمعسكرات "حزب الله" في الهرمل وبعلبك، تمهيداً للانتقال الى مواقع عسكرية استحدثها الحزب في قرى ​ريف القصير​، جاعلاً منها مراكز انطلاق لعناصره باتجاه مدينة القصير"، لافتة إلى أن "جهات أمنية متابعة رصدت وصول قوافل الطلاب الى البقاع الشمالي بواسطة حافلات وسيارات خاصة، بمواكبة امنية نفذتها عناصر أمنية تابعة للحزب واخرى من جهازي الامن التابعين لحزب "البعث" والحزب "السوري القومي الاجتماعي"، اللذين وضعا بتصرفه غرفة عمليات مشتركة للمخابرات السورية و"حزب الله" والحرس الثوري الايراني".

وأكد طلاب من الجامعة اللبنانية وبعض الجامعات الخاصة "تغيب زملائهم الملتزمين بـ "حزب الله" عن مقاعد الدراسة منذ خمسة ايام، وتعذر الاتصال بهم، ما دفعهم الى الاتصال بذويهم الذين فوجئوا بغياب اولادهم عن مقاعد الدراسة".

ولفتت الصحيفة إلى أن "حزب الله" يقدم اغراءات مادية غير عادية لمقاتليه المشاركين في معركة القصير وللملتحقين بالمعسكرات القديمة والمستحدثة"، مؤكدة "استغلال قيادة الحزب ليس للجانب العقائدي فحسب، بل المادي الذي أغرى الكثير من الشبان بمن فيهم طلاب "حزب الله" في الجامعات والمدارس".