قلل عضو "الائتلاف الوطني السوري" المعارض ​ميشال كيلو​ من "أهمية القرار الأميركي بوقف المساعدات عن المجلس العسكري المعارض على الصعيد اللوجيستي"، مشيرا إلى أن "المساعدات الأميركية لم تكن ذات أهمية على الصعيد العسكري، إذ إقتصرت على أجهزة الاتصالات التي يمكن شراؤها من أي مكان".

وفي حديث صحافي، رأى ان "هذه الخطوة الأميركية تشير إلى قيام واشنطن بإعادة النظر بموقفها من الجيش الحر الذي رفضت تسليحه حتى بات الإسلاميون العنصر العسكري الأقوى في المشهد الميداني".

كما أشار إلى ان "الجيش الحر ما زال يمتلك بعض الإمكانيات إضافة إلى الإرادة الوطنية، مما يجعله قادرا على إنقاذ الثورة من السقوط في صراع بين النظام والقوى الأصولية"، معرباً عن "خشيته من أن يختار الأميركيون الوقوف إلى جانب النظام ضد الأصوليين"، مشددا على أن "المقصود بالنظام ليس الرئيس السوري بشار الأسد، لأن الأخير راحل لا محالة وإنما القوى العسكرية القادرة على البطش بالإسلاميين".