رأت رئيسة الهيئة الدولية لدعم المصالحة في سوريا الأم أغنيس مريم للصليب ان "هناك توجها نحو نوع من التشدد على الارض في سوريا، وها ليس فعل جيش نظامي بل فعل أشخاص آتوا من الخارج ممكن ان نسميهم "مرتزقة".

وأشارت في حديث تلفزيوني، إلى انه "هناك دعم مبطن للارهاب"، مشددة على ان "أي مكون اجتماعي أو عرقي هو مكون سوري"، لافتة إلى ان "الهجمة التي تحصل في سوريا لديها توجه نحو فرط العهد الاجتماعي".

وأكدت ان "المسيحيين كالعلويين وكأهل السنة، جميعهم ضحايا لنوع من هجمة همجية تسعى لتفكيك المجتمع السوري ككل".

وعن راهبات معلولا، أوضحت الأم أغنيس ان "راهبات معلولا عادوا إلى يبرود وهن بحالة صحية جيدة، وهناك تواصل يومي معهن".