اعتبر البطريرك المسكوني بارثولوميو الاول، الزعيم الروحي للأرثوذكس في العالم، أن اللقاء مع ​البابا فرنسيس​ في القدس هذا الشهر قد يساعد في تحريك المساعي لانهاء الانقسام المستمر منذ ما يقارب ألف سنة. وأعلن ان الاجتماعات والصلوات تهدف الى تعزيز العمل من أجل "الوحدة المسيحية والمصالحة".

وتعتبر الاجتماعات بين البابا فرنسيس والبطريرك بارثولوميو في 25 و26 أيار في القدس، احياء لذكرى الزيارة التاريخية لاسلافهما قبل 50 عاماً والتي أطلقت حواراً يهدف الى انهاء إنشقاق الكنيسة المستمر منذ سنة 1054.

وأكد بارثولوميو أن طريق الوحدة لا يزال طويلاً، لكن قبول البابا فرنسيس الدعوة الى اللقاء في القدس يشير الى أن الزعيمين يريدان إنهاء الانقسام.

ووفق البطريرك المسكوني، من المقرر أن يشارك الزعيمين في قداس في كنيسة القبر المقدس، حيث صلب ودفن يسوع، وأن أن يصدرا إعلان جديد، لكن لم يتم بعد وضع اللمسات الأخيرة عليه.

ترجمة "النشرة".