تناول عضو المجلس السياسي في "حزب الله" غالب ابو زينب خلال إحتفال تأبيني في بلدة تولين ما يجري في موضوع ​بلدة لاسا​، لافتاً إلى أننا "أمام مُعضلة أخلاقية في السياسة، ذلك أن الإيغال عميقاً في إستباحة كل المحرمات من أجل الحصول على وهم المكاسب الوضيعة ولو كان على حساب العيش المشترك، وتراث منطقة جبيل ومحيطها الوحدوي لن يؤدي بصاحبها إلا الى مزيد من الإنحدار والتردي".

وأكد أن "ما سمعتموه عن لاسا على لسان البعض محض إفتراء، فالقضية شأن فردي تعالج ضمن الاطر القانونية المرعية الإجراء، ونحن أبلغنا كل المعنيين اننا على إتفاقنا المعهود مع البطريركية، واننا لا نغطي أحداً، ومن جملة من إتصلنا به سيادة المطران عنداري ووضعنا الأمور في نصابها".

وأضاف: "لذا نقول لمتصيد الفتنة إن ما تقوم به لن يزيد رصيدك الشعبي، وليس هذا التحريض هو الذي يوصلك الى المجلس النيابي".

وشدد على أنه "سيبقى حزب الله والتيار الوطني الحر وأهل جبيل ومحيطها أصحاب العيش المشترك، مفتخرين بتعاونهم، ولن يختاروا الى الندوة النيابية إلا أصحاب المواقف الداعية الى وحدة لبنان، وعيشه المشترك المبني على التفاهم والحوار وإن إختلفت وجهات النظر".