نظمت "المنظمة الدولية للهجرة" و"مركز الأمم المتحدة للإعلام" ورشة عمل لوسائل الإعلام اللبنانية، في فندق "فينيسيا"، حول تحديد ضحايا الإتجار بالبشر وكيفية التعامل معهم.

وفي هذا السياق، أشارت المديرة الإقليمية لـ"مشروع "tave" الذي يهدف إلى حماية العمال الأكثر ضعفاً"، وذكرت أن "المنظمة تعمل على صورة استغلال المهاجرين وانتهاكات حقوق الإنسان، وهي قدمت المساعدة لنحو 1.6 مليون شخص من أجل العودة إلى ديارهم بأمان، بالإضافة إلى تقديمها العون لحوالي خمسين ألف شخص آخرين".

وشددت على أن "الأهداف الأساسية للمنظمة هي تعزيز قدرات الحكومات والمجتمع المدني في الدول العربية لمساعدة العمال المهاجرين والمهمشين والعمل على الحد من الحوادث الناجمة عن كره الأجانب".

وشرحت منسقة حملات المشروع ريما حداد "النظرة العامة عن الاتجار بالبشر وتحديد عدد ضحايا هذه الاعمال، وكيفية تعامل وسائل الإعلام معهم في المقابلات".

بدوره قدم العقيد في الأمن الداخلي إيلي الأسمر "صورة عامة عن وضع الاتجار الدولي والعالمي"، مشدداً على "ضرورة تعاون وسائل الإعلام وقوى الأمن الداخلي لمعالجة هذه الظواهر".